هل ستتأثر صناعة الهواتف الذكية بفيروس كورونا – Corona Viruses الخطير؟

الهواتف الذكية وفيروس كورونا

عاد فيروس كورونا الجديد فى الظهور بقوة وبدأ يتفشى بشكل غير مسبوق وبدأ الذعر ينتشر في أنحاء العالم، خاصة بعد أن قام الفيروس بإصابة الآلاف في معظم دول العالم “Coronavirus” فيروس ظهر وانتشر بالصين بشكل سريع جدًا غير مسبوق، ومن المعروف أن الصين تعد من أهم القوى الصناعية في العالم ومن أهم منتجي الهواتف الذكية حول العالم. ونحن نعتقد فعلا أن فيروس كورونا من الممكن أن يؤثر بالسلب على مجال تصنيع الهواتف الذكية حول العالم إن لم يتم إحتواء الفيروس، سيؤدي بالتأكيد إلى أن تتأثر صناعة الهواتف الذكية في الصين بإرتفاع الأسعار ليس داخل الصين فقط وإنما في كل دول العالم التى تستهلك الهواتف التي يتم تصنيعها في الصين وتصديرها إلى دول العالم.

أهم الشركات الصينية المنتجة للهواتف التي قد تتأثر بفيروس كورونا:

ومن أشهر الشركات الصينية التي تعتبر من أهم شركات تصنيع الجوالات الذكية حول العالم هى هواوي، شاومي، فيفو، أوبو، ون بلس وتمد هذه الشركات دول العالم بهواتف رخيصة الثمن مع مكونات الرائعة تستهوي المستخدمين حول العالم، مما دفع المستخدمين حول العالم في الإعتماد على الشركات الصينية في شراء الهواتف التي تكفي حاجتهم مع أفضل سعر يمكن دفعه.

و ستضطر شركات تصنيع الهواتف الذكية داخل الصين الى تخفيف أو حتى إيقاف برامجها التصنيعية للهواتف الذكية فى حال عدم السيطرة على تفشي الفيروس، مما يؤدي إلى قلة الإنتاج والتزام الشركات المصنعة بالإيفاء بتعهداتها مع مستوردي الهواتف الذكية في دول العالم أو حتى توكيلاتها الرسمية في كل الدول.

بالتأكيد، سيعود ذلك بالسلب على المستخدمين حيث سيقل المعروض وسيزيد سعر الهواتف المُصنعة داخل الصين بشكل كبير، وهذا قد يدفع بعض المستخدمين في التوجه إلى الشركات الأعلى سعرًا مثل سامسونج أو أبل في توفير إحتياجاتهم.

ولأن مرض كورونا الخطير لم يتم السيطرة عليه بعد. قامت بعض الولايات الصينية بإيقاف مصانعها، بل أن بعض الأماكن منعت الناس من النزول من منازلهم حفاظا على حياتهم وحفاظًا على عدم تفشي المرض، فنحن نعتقد إن لم يتم إحتواء المرض بشكل سريع سيكون لذلك تأثيره الكبير على المنتجات التي تصنع في الصين وأيضا على حياة الملايين من الناس.

وسنرى الأيام القادمة التي ستكشف عن المخاوف التي تراود كل سكان العالم حول مرض كورونا الخطير، ليس لأن المنتجات التي تصنع داخل الصين ستقل أو يزيد ثمنها، بل لأن حياتنا في خطر من خلال تفشي هذا المرض المصنع داخل الصين والذي بدأ بالتوجه والظهور في دول عدة حول العالم.