ما هو البروسيسور او المعالج الرئيسي؟ وما هي وظيفته؟
البروسيسور او المعالج الرئيسي :
يسمي البروسيسور أو وحدة المعالجة المركزية CPU وهو عبارة عن دائرة الكترونية يمكنها معالجة البيانات وتنفيذ برامج الكمبيوتر وكلاً من عمليات التصغير والمعايرة لوحدات المعالجة المركزية زادت من وجودها ووظائفها الى ماهو ابعد من التطبيق المحدد لها فى آلات الحوسبة الخاصة.
حيث تظهر المعالجات صغيرة الحجم حالياً فى كل شئ بدءاً من الهواتف المحمولة وحتى السيارات.
وحدة المعالجة المركزية أو المعالج (Processor):
هي أحد مكونات الحاسوب او الهاتف التي تقوم بتفسير التعليمات ومعالجة البيانات التي تتضمنها البرمجيات.
يعتبر المعالج بالإضافة للذاكرة الرئيسية ووحدات الإدخال والإخراج من أهم مكونات الحواسيب الدقيقة الحديثة.
تعرف المعالجات التي تم تصنيعها بواسطة الدائرات المتكاملة بالمعالجات الدقيقة.
والتي بدأ تصنيعها منذ منتصف سبعينات القرن العشرين على شكل رقاقات مدمجة حلّت محلّ معظم أنواع المعالجات الأخرى.
كيف يقاس أداء البروسيسور؟
معدل قياس الزمن هو السمة الرئيسية لوحدات المعالجة المركزية – البروسيسور – عندما يتعلق الأمر بالأداء.
و معدل قياس الزمن هو المعدل الأساسي للتعبير عن عدد الدورات فى الثانية الواحدة.
ويقاس بوحدة (الهرتز , كيلوهرتز , ميجاهرتز , جيجاهرتز) و تردد الوقت فى اى دائرة كهربية متزامنة.
كل دورة زمنية واحدة (تكون عادة أقل من النانو ثانية في المعالجات الغير مضمنة الحديثة) تقوم بالتبديل بين حالتي الصفر النطقي والواحد المنطقي.
كما يوجد الان العديد من الشركات التى تقوم بتصنيع معالجات الحواسيب أو الهواتف الذكية مثل:
(معالجات انتل – معالجات كوالكوم – معالجات سامسونج – معالجات هواوي – معالجات ميدياتك الخ..)
تعرف على مواصفات معالج Snapdragon 768G 5G
تعرف ايضا على: ما هو المعالج الرسومي ؟ وما هي وظيفته ؟
فى اى – بروسيسور – وحدة معالجة مركزية مخصصة.
يؤدي تبديل اى بلورة فيها بأخري تتذبذب بضعف التردد عامةً الى مضاعفة اداء المعالج.
كما انها ستؤدي الى ان المعالج سيقوم بإنتاج ضعف الكمية من الحرارة المهدرة.
يعمل المهندسون فى الفترة الحالية على تخطي حدود أسلوب البناء المتبع والبحث عن طريقة جديدة لتصميم وحدات المعالجة المركزية.
وذلك للبحث عن طرق تجعلها أقل استهلاكاً للطاقة أو تجعلها تقرع بشكل أسرع على مدار الساعة.
وهو الأمر الذي يتوقع ان يؤدي الى انتاج وحدات معالجة مركزية أكثر برودة وتمتلك معدلات قياس زمن أعلي.
يبحث العلماء أيضاً عن طرق جديدة لتصميم وحدات المعالجة المركزية تجعلها تعمل بمعدلات قياس زمن مساوية أو اقل من المعالجات القديمة.
والتى تستطيع فى نفس الوقت القيام بتنفيذ عمليات أكثر فى الدورة الزمنية الواحدة.
و يكون معدل قياس الزمن مفيداً فقط في عمليات المقارنة بين رقائق الكمبيوتر التي تنتمي إلى نفس الفئة أو الجيل من المعالجات.
ومعدل قياس الزمن من الممكن أن يكون مضلل بشكل كبير وذلك منذ أن أصبح بإمكان رقائق الكمبيوتر القيام بأكثر من عمل فى دورة زمنية واحدة.
و لا يجب أن يستخدم معدل قياس الزمن في المقارنة بين حواسيب مختلفة أو وحدات معالجة مركزية من أجيال مختلفة ويفضل استخدام بعض من البرامج المعيارية.
البروسيسور في الهواتف الذكية:
الهواتف الذكية أصبحت مجهزة برقائق مضمنة متقدمة يمكنها القيام بأكثر من مهمة حسب برمجتها.
أداء وحدات المعالجة المركزية – البروسيسور – الموجودة فى نواة الرقائق يكون حيوياً حسب تجربة المستخدم اليومية و الأداء العام لحوسبة الهاتف الذكي.
ويميل الأشخاص إلى استخدام معدل قياس الزمن للمعالج الرئيسي للمقارنة بين المنتجات المتنافسة.
و لكن كما ذكرنا آنفاً فإن معدل قياس الزمن من الممكن أن يكون مفيداً فقط في عمليات المقارنة بين المعالجات من نفس الاسرة او الجيل.
ومن الأفضل أن يتم استخدام البرامج المعيارية من أجل المقارنة فى الاداء بين المعالجات المختلفة.
0 تعليق
كن اول من يضع تعليق !