فيرتو Vertu البريطانية لتصنيع الجوالات الفاخرة أفلست !!
فيرتو Vertu لتصنيع الجوالات الفاخرة أفلست :
على الرغم من توقيع البريطانية العملاقة المتخصصة في صناعة الجوالات الفاخرة الباهظة الثمن فيرتو Vertu مؤخراً على اتفاقية مشاركة التكنولوجيا مع العملاق الصيني TCL الا انه يبدو انها هذه الاخيرة لم تسعف الشركة التي لا تصنع سوى الجوالات التي تدخل في مكوناتها المجوهرات والذهب الخالص من الافلاس .
نعم ما قرأتموه الان صحيحا 100% بكل اسف حيث ستغلق الشركة البريطانية جميع اعمالها ولن تعود لتصنيع مثل تلك الجوالات الفاخرة الصنع مرة اخرى مع فقدانها لأكثر من 200 فرصة عمل وديون تراكمية تبلغ قيمتها اكثر من 138 مليون جنيه استرليني وهذا ما قامت بذكره صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الغنية عن التعريف ، اقرأ ايضا .. موبايل Signature Cobra اغلى موبايلات العالم بسعر 360 الف دولار
وكانت فيرتو Vertu البريطانية قد بدات نشاطها الصناعي والتجاري بداية من العام 1998 ضمن الشركة الفنلندية نوكيا اي مع بداية ظهور الجوالات المحمولة من الاساس ، وكانت تمثل القطاع الخاص بشركة نوكيا في مجال صناعة الجوالات الفاخرة الشركة الاوحد في مجال صناعة الجوالات المحمولة في هذا الوقت والحين .
بالطبع اي متابع تقني لعالم الجوالات الذكية يعلم ان الشركة الام او نوكيا قد بدات بالانهيار مع بدايات العام 2012 ليتم بيعها لعدة مستثمرين ثم تعود حقوق ملكيتها لشركة HMD الفنلندية مرة اخرى عام 2014 ، وكان لزاما لذلك بكل تأكيد ان ينهار معها قطاع صناعة الاجهزة الفاخرة بما انه جزء لا يتجزأ من الشركة الام ، هذا وقد تم بيعها في عام 2012 للمجموعة المالية EQT VI التي حافظت عليها حتى 2015 والتي بدورها قامت ببيعها لشركة Godin Holdings صاحبة المقر في هونج كونج والتي كانت تعاني ايضا بدورها من ازمة مالية خانقة كانت تسعى لان تعمل فيرتو على حلها .
ثم انتقلت حقوق ملكية الشركة البريطانية الاصل الى رجل الاعمال التركي مراد هاكان أوزان والذي قام بشراءها في شهر مارس / اذار من العام الجاري 2017 مقابل مبلغ 64 مليون دولار فقط وهو يخطط مستقبلا لاعادة احياء الشركة مرة اخرى من خلال عدة افكار مختلفة وفقاً لمصدر مطلع على خطط المالك الحالي للشركة أوزان وسيحتفظ أوزان الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا له بتراخيص العلامة التجارية والتكنولوجيا والتصاميم الخاصة بشركة فيرتو .
كان لدى مراد أوزان علاقة متقطعة مع نوكيا بعد اقتراضه المال منها لإطلاق شركة خدمات محمول في وطنه وكانت صحيفة التيليجراف البريطانية قد وصفته سابقا بأنه سليل لعائلة رجال اعمال تركية منفية وعضو أحد العائلات التركية الأكثر إثارة للجدل والمشاكل ، بينما تعهد أوزان بالمساعدة لوصول فيرتو Vertu إلى كامل مكانتها الكاملة السابقة مرة اخرى .
وفي عالم تهمين عليه شركات مثل آبل و سامسونج و BBK بشكل متزايد اصبحت العديد من الشركات المصنعة للجوالات المحمولة الفاخرة والغير فاخرة تكافح من اجل البقاء فقط في صورة جيدة حيث توقفت شركة Sirin التي تتفاخر بانتاج جوالات مساوية من حيث الأمان والفخامة لجوالات فيرتو عن انتاج أجهزة بعد أقل من عام .
وكانت جوالات فيرتو دائما ما تتسم بقيمتها العالية من حيث السعر حيث كانت تأتي بعضها بأسعار خيالية يصل بعضها لأكثر من 30 الف دولار امريكي على الرغم من ان الجوالات كانت قديمة الطراز التقني جدا ولا تكاد تعتبر سوى كونها مجرد جوالات تعمل للمكالمات فقط حيث كان فريق العمل المطور لتلك النوعية من الجوالات يعمل على تجميع جوالات فيرتو باستعمال مواد مثل جلد النعام والتمساح والمعادن الثمينة والمجوهرات والياقوت والذهب .
0 تعليق
كن اول من يضع تعليق !