الجوالات الذكية تجعل من الانسان اكثر غباءا .. حقيقة ام مجرد دراسة !؟
الجوالات الذكية تجعل من الانسان اكثر غباءا :
الجوالات الذكية تجعل من الانسان اكثر غباءا هذا هو ما اكدته دراسة قام بها مجموعة من العلماء في جامعة تكساس الامريكية على حوالي 800 انسان كلهماثبتوا ان الجوالات الذكية جعلت منا اكثر غباءا عن ذي قبل ، فبعد سنوات طويلة اصبحت فيها الجوالات الذكية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية بل اصبحنا نعتمد عليها في كل ما يخص حياتنا حتى انه ىاصبح يتواجد الان تطبيقات تعنى بتذكيرك بذكر الله وربط المتبرعين بالدم بالاشخاص الذين سيحتاجون الى الكمية المطلوبة من الدم المطلوب مثل تطبيق وتين للاندرويد .
الجوالات الذكية او السمارت فون لها الكثير من المميزات الكبيرة ولها الكثير من العيوب ايضا وهو ما سنتحدث عنه باستفاضة في هذه المقالى فعلى سبيل المثال من كبرى مميزات الجوال الذكي هو امكانية حملك لجميع المعدات اللازمة في يومك على جهاز واحد صغير في جيبك ، لا انك ستتمكن من تحميل مكتبة كاملة من الكتب المفيدة والمجلدات العملاقة على جوالك الذكي في جيبك الصغير .
كما انها جعلت من عمليات التواصل مع الاهل والاصدقاء في جميع انحاء العالم اكثر اريحية واكثر سهولة واقل تكلفة عن ذي قبل بكثير ، اما ما جعلنا نتساءل وبشكل مثير للريبة هل اصبحنا نعيش في عصر الموبايلات والاجهزة اللوحية الذكية ام اننا لازلنا نعيش في العصر البشري الذي يتحكم فيها الانسان في الجوالات الذكية ام اصبحت هي من يتحكم فينا ، هو اللهفة الكبيرة التي يشعر بها الانسان دائما فور استيقاظه من النوم مثلا بضرورة الاطلاع الدائم على اخر الأخبار وتفقد شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة .
وجاء الاختبار الاخيراو الدراسة – حيث ان كلمة اختبار مسيئة للبشر بعض الشئ – للاجابة عن هذا السؤال ، والاختبار تم اجراءه على حوالي 800 مستخدم للجوالات الذكية في امريكة بولاية تكساس حيث انه من قام به هم مجموعة من العلماء في جامعة اوستن تكساس الامريكية ، والاختبار يتضمن اختبار القدرة على التحليل والتفكير وفحص قدرات الذاكرة بشكل شامل بالاضافة الى القدرة على التركيز ايضا ، وقد جاء الاختبار على ثلاثة مراحل مختلفة وهي كالتالي :
- الفئة الاولى من الاختبار تم سلب جوالاتهم الذكية منهم وايداعها في غرفة اخرى تماما بعيدا عن اصحابها .
- الفئة الثانية من الاختبار تم السماح لهم بالاحتفاظ بجوالاتهم الذكية ولكن مع وضعها في جيوبهم وتفعيل وضعية السكون او الصمت .
- الفئة الثالثة من الاختبار تم السماح لهم بوضع جوالاتهم الذكية امامهم على الطاولة وتفعيل وضعية السكون او الصمت ايضا مما يزيد من عذابهم .
الفائزين بالكامل كانوا المختبرين من الفئة الالولى والذين تم ابعاد الجوال الذكي الخاص بهم عن ايديهم تماما اما الذين فشلوا تماما في الاختبار فكانوا بكل تأكيد اصحاب الفئة الثالثة بينما جاءت مؤشرات الفئة الثانية متوسطة بين خاسرين وبين فائزين بالاختبار .
يشبه الاختبار بدرجة كبيرة وللتوضيح فقط التطبيقات التي تعمل في الخلفية وتستهلك الكثير من بيانات الهاتف طاقة البطارية فاذا تم حذفها لا تستهلك شيئا بينما اذا تركت تستهلك الكثير وكانك تقوم باستخدامها ، وهذا هو ما حدث مع الفئات الثلاث المختبرة ، حيث قام المحللون بادراك ان ابعاد الجوال عن المستخدم يستهلك جزءًا من القدرة الإدراكية للبشر .
بقاؤك بعيدا عن الجوالات الذكية سيمنحك ذهنا اكثر صفاءا بكل تأكيد وهذا ما كانت تلك الدراسة التي لا تعتبر اثباتا قطعيا لتلك النقطة تحاول ان تثبته والامر لا يحتاج الى اي دراسة من الاساس فيتضح جليا لجميع المستخدمين حول العالم التأثير الكبير الذي تفرضه علينا ، وربما يحتاج اثبات ذلك للجميع المزيد من الدراسات العملية والتي تحتاج الى وقت اكبر ودراسة اعمق ومتطوعين اكثر .
0 تعليق
كن اول من يضع تعليق !